فعندما يقضي الفرد ساعات في العمل أكثر من الوقت المخصص لأسرته فمن الضروري أن يكون هناك بناء لروابط عاطفيّة حتّى يستطيع التآلف مع بيئة العمل وإعطاء أفضل ما عنده.
المحافظة على الاتصال المباشر بالعين أثناء إجراء المحادثات مع الزملاء أو عملاء الشركة.
وذلك يرجع لمحور أساسي وهو وجود التنافسية في العمل وهذا ما يكدر صفو العلاقات في العمل
سلام نفسى كن جميلا ترى الوجود جميلا… الحياة هي كيفما تراها
كما أن هناك زميل مرح وهو عبارة عن شخص يعمل على خلق بيئة عمل إيجابية إلى حد بعيد.
الالتزام بالوقت: احترم مواعيد الاجتماعات والمواعيد النهائية للمشاريع.
عبارة عن شخص يتصرف بشكل مؤذي أو يسيء إلى الآخرين، والتعامل معه قد ينتج عنه الشعور بالتوتر أو الاكتئاب وبالتالي التأثير على الأداء والإنتاج.
عدم التعامل بكثرة مع الزملاء الذين يُكثرون من التذمر والشكوى، لأنّهم يُسببون الشعور بالإحباط والطاقة السلبية، ويُشيعون جوًا نور الإمارات مملًا في العمل.
ولذلك يفضل عدم سؤال زميلتك عن الحالة الاجتماعية لها أو عن وظيفة الزوج أو عدد الأطفال أو أي شيء آخر.
- الابتعاد عن الحديث عن مشاكلك الخاصة مع زوجك أو أسرتك، فهذا يندرج تحت بند «السرية التامة»، فتعرف الجميع على مشاكلك هو خطوة في معرفة نقاط ضعفك، وبالتالي التسلل إليك من خلالها.
إن الاحترام المتبادل بين زملاء العمل من الأساسيات التي يجب توافرها لخلق بيئة عملٍ صحية، فهو يعمل على تنمية وتعزيز روح الفريق، كما تنتج عنه زيادة في الكفاءة والإنتاجية لدى الموظفين، والاحترام يجب أن يكون لجميع الزملاء بدون أيّ استثناء وبغضّ النظر عن مركزهم أو طبيعة عملهم.
البعض يفضل الحفاظ على فصل بين الشؤون الشخصية والمهنية، في حين يروج البعض الآخر لفكرة التواصل الشخصي لتعزيز الروح الفريقية.
يوجد زميل متعاون قد تجده في العمل ويساعدك في إنجاز المهام أو حل المشاكل التي قد تتعرض لها خلال العمل.
عليك دوما أن تحرص على أن تكون جزء من الفريق لأن ذلك يزيد من قوة التواصل مع زملائك في العمل.